نقلا عن المصرى اليوم
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن والنيابة العامة، فى واقعة القبض على ياسر الحمبولى، الملقب بـ«خُط الصعيد»، عن أن هناك عدداً من رجال البحث الجنائى فى مديرية أمن الأقصر من العاملين المدنيين، كانوا يخطرونه بمواعيد الحملات الأمنية التى تستهدف القبض عليه، ويحذرونه عن طريق الهاتف، وأنهم ساعدوه فى الهروب أكثر من مرة بعد الحملات التى شنتها أجهزة الأمن لضبطه. وفحصت إدارة الحاسبات والمعلومات بوزارة الداخلية الأرقام الموجودة على 3 هواتف ضبطت بحوزة الحمبولى، بداخلها خطوط من شبكات اتصالات مختلفة، وقررت النيابة تفريغ المكالمات الصوتية من شركات المحمول، والتحرى عن هوية أصحاب الخطوط الذين اتصلوا به قبل ضبطه بساعات، وتبين أن الهواتف مدون بها أرقام عدد من أفراد الشرطة المدنيين فى مديريتى أمن قنا والأقصر، وأنه أجرى عدة اتصالات بهم قبل ساعات من انتقاله إلى منطقة الكرنك حيث ألقى القبض عليه.
وقالت مصادر أمنية إن اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، واللواء أحمد عبدالغفار مدير المباحث الجنائية شكّلا لجانا للتحقيق مع هؤلاء الأفراد والمدنيين، لمعرفة مدى علاقتهم بتحذير الحمبولى وأفراد عصابته البالغ عددهم 21 متهماً. وتبين أثناء فحص أحد الهواتف المضبوطة وجود تسجيل فيديو يظهر فيه المتهم وزوجته وآخرون أثناء تعذيبهم أحد المواطنين، وتم استدعاء زوجة الحمبولى لمواجهتها بالتسجيل، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لتحديد شخصية الضحية.
وقالت مصادر أمنية إن المتهم بإيواء الحمبولى تم عرضه على النيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تم التحفظ على الحمبولى فى سجن قنا العمومى لاستكمال قضاء مدة العقوبة الهارب منها، حيث إنه محكوم عليه بالسجن المؤبد، ومتهم فى 60 قضية يجرى التحقيق فيها حاليا. وقال اللواء أحمد ضيف صقر لـ«المصرى اليوم»، إن المتهم أودع سجن قنا العمومى لتنفيذ باقى مدة العقوبة الهارب منها، وأن بعض أفراد عصابته أحيلوا إلى المحاكمة، والبعض الآخر محبوس احتياطياً على ذمة التحقيقات. وقال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إن سجن قنا مؤمّن بحراسات مشددة عن طريق القوات المسلحة والأمن المركزى وقوات السجون.
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن والنيابة العامة، فى واقعة القبض على ياسر الحمبولى، الملقب بـ«خُط الصعيد»، عن أن هناك عدداً من رجال البحث الجنائى فى مديرية أمن الأقصر من العاملين المدنيين، كانوا يخطرونه بمواعيد الحملات الأمنية التى تستهدف القبض عليه، ويحذرونه عن طريق الهاتف، وأنهم ساعدوه فى الهروب أكثر من مرة بعد الحملات التى شنتها أجهزة الأمن لضبطه. وفحصت إدارة الحاسبات والمعلومات بوزارة الداخلية الأرقام الموجودة على 3 هواتف ضبطت بحوزة الحمبولى، بداخلها خطوط من شبكات اتصالات مختلفة، وقررت النيابة تفريغ المكالمات الصوتية من شركات المحمول، والتحرى عن هوية أصحاب الخطوط الذين اتصلوا به قبل ضبطه بساعات، وتبين أن الهواتف مدون بها أرقام عدد من أفراد الشرطة المدنيين فى مديريتى أمن قنا والأقصر، وأنه أجرى عدة اتصالات بهم قبل ساعات من انتقاله إلى منطقة الكرنك حيث ألقى القبض عليه.
وقالت مصادر أمنية إن اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر، واللواء أحمد عبدالغفار مدير المباحث الجنائية شكّلا لجانا للتحقيق مع هؤلاء الأفراد والمدنيين، لمعرفة مدى علاقتهم بتحذير الحمبولى وأفراد عصابته البالغ عددهم 21 متهماً. وتبين أثناء فحص أحد الهواتف المضبوطة وجود تسجيل فيديو يظهر فيه المتهم وزوجته وآخرون أثناء تعذيبهم أحد المواطنين، وتم استدعاء زوجة الحمبولى لمواجهتها بالتسجيل، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لتحديد شخصية الضحية.
وقالت مصادر أمنية إن المتهم بإيواء الحمبولى تم عرضه على النيابة التى قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، فيما تم التحفظ على الحمبولى فى سجن قنا العمومى لاستكمال قضاء مدة العقوبة الهارب منها، حيث إنه محكوم عليه بالسجن المؤبد، ومتهم فى 60 قضية يجرى التحقيق فيها حاليا. وقال اللواء أحمد ضيف صقر لـ«المصرى اليوم»، إن المتهم أودع سجن قنا العمومى لتنفيذ باقى مدة العقوبة الهارب منها، وأن بعض أفراد عصابته أحيلوا إلى المحاكمة، والبعض الآخر محبوس احتياطياً على ذمة التحقيقات. وقال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، إن سجن قنا مؤمّن بحراسات مشددة عن طريق القوات المسلحة والأمن المركزى وقوات السجون.
هل تريد وضع المحتوى السابق فى موقعك او مدونتك مجانا؟؟
انسخ الكود التالى و ضعه فى موقعك او مدونتك.
انسخ الكود التالى و ضعه فى موقعك او مدونتك.
