قصة البلطجى المثقف صبرى نخنوخ من جامع إتاوات إلى شريك لرجال مبارك
كان يمتلك كل مفاتيح البلطجة، المال والسلاح والرجال والنفوذ، لذلك تربع على عرشها دون منازع حتى أصبح بمثابة الأب الروحى لكل بلطجية مصر من القاهرة لأسوان،هو صبرى نخنوخ التى قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة قصره بمنطقة كينج مريوط بالأسكندرية،وألقت القبض عليه وسط مجموعة من رجاله.
وتم التحفظ على 5 أسود ونمرين بحديقة قصره بالإضافة إلى عدد من الأسلحة النارية والبيضاء والعديد من الذخيرة الحية، وتم توجيه تهم البلطجة والإتجار فى المخدرات وتسهيل الدعارة له..
والسؤال الآن من هو نخنوخ حتى يكون على رأس امبراطورية للبطلجة بهذا الحجم؟
فى عام 2000ذاعت شهرة صبرى حلمى نخنوخ فى عالم البلطجة، خاصة فى مناطق البساتين والمهندسين وفيصل والهرم، حتى أصبح يلقب بالعديد من الألقاب التى تدل على الزعامة والرياسة منها "المعلم..الزعيم..الباشا"، وجاءت هذه التسميات لعدة أسباب أولها أن نخنوخ لم يكن بلطجى بالشكل المعتاد الذى تعودنا على مشاهدته فى الأعمال الدرامية والسينمائية أو حتى فى الشوارع .
فكان أنيق المظهر متحدث لبق عندما تجلس معه تجده انسان على قدر من الوعى، يمكن له أن يتحدث معك فى شتى المجالات من سياسة واقتصاد وحال البلد والمجتمع، فإذا شاهدته فى أى مكان ولاتعرف حقيقة شخصيته فلن تظن غير أنه مليونير ورجل أعمال حقيقى.
لكن الحقيقة أن كل هذه الثروة التى كان يمتلكها جءت من المكاتب التى أنشائها فى القاهرة والجيزة والاسكندرية وشرم الشيخ لتوريد البلطجية الذين كانوا يستخدمون فى حماية الكازينوهات والملاهى الليلية خاصة المتواجدة فى شارع الهرم وجمع الاتاوات من سائقى الميكروباصات بالعديد من المناطق العشوائية.
وبدأ نخنوخ يطور من أنشطته فبعد أن كان يقوم رجاله بحماية الملاهى الليلية نظير مبلغ شهرى يدفع لمكاتبه، أصبح يستأجر العديد من هذه المحلات لحسابه الشخصى ويديرها بطريقة مباشرة حتى يكون مكسبها كله فى آخر الليل له وحده.
أما اللحظة الفارقة ونقطة التحول فى حياة امبراطور البلطجة عندما عرف طريقه إلى رجال ورموز النظام السابق، رجال مبارك، أو بالأصح عندما سعى له قادة الحزب الوطنى المنحل عن طريق وسطاء من بعض رجال الأمن ليتعاون ويعمل معهم فى تزوير إرادة الشعب فى انتخابات مجلس الشعب، وذلك عن طريق تسويد بطاقات الانتخابات لصالح مرشحي الوطنى واثارة الرعب والبلبلة بين الناخبين امام مقر اللجان الانتخابية عن طريق نشر عدد من البلطجية والكلاب المدربة للتعدى على أنصار المرشح المنافس لمرشح الحزب الوطنى.
وأثبت نخنوخ اخلاص وكفاءة عالية فى تنفيذ التعليمات التى يتلاقها، مما جعل رجال النظام السابق يثقون فيه ويسندون إليه مهام أكبر وأخطر، لذلك كان عليه أن يحضر الأدوات التى يسنفذ بها الأوامر الجديدة، وهذا ما دفعه لشراء عدد من الأسود والنمور ويضعها فى حديقة قصره، لتكون جاهزة بالفتك باى خصم يغضب عليه النظام ويريدون تصفيته دون أن يترك دليل ادانه واحد يعرض اى منهم للمساءلة، وهذا على حد تصريحاته للإعلام بعد إلقاء القبض عليه والذى أكد فيها أنه سوف "يفضح"الكثيرين من رجال النظام السابق من سياسيين وفنانيين وصحفيين، وأن لديه الكثير من الجرائم التى ارتكبها لصالح مسئولين فى عهد مبارك.
اهمها مايشاع عن تورطه فى أحداث تفجير كنيسة القديسيين بالأسكندرية بالإتفاق مع وزير الداخلية الأسبق والمسجون الأن فى طرة حبيب العادلى.
وبدأ اسم نخنوخ يعرف ويتردد فى الوسط الإعلامى فى عام 2009 ،بعد أن أصبحت مدينة الأسكندرية ذات يوم لتجد بواقى عظام ولحوم حمير مذبوحة وملقاه فى صناديق القمامة العمومية، مما اثار البلبلة والخوف لدى الناس لظنهم أنه يوجد احد الجزارين يقوم بذبحها وبيعها للناس.
إلا أن الحقيقة بدأت تتكشف رويدا رويدا بعد أن علموا أن هذه الحمير تذبح من أجل اطعام أسود ونمور نخنوخ، لكن هذا الملف تم إغلاقه لأسباب كانت مجهولة وقتها، ورغم سقوط النظام الذى كان يحمى نخنوخ ورجاله، إلا أنه لم يسقط خاصة فى ظل الغياب والإنفلات الأمنى بعد قيام ثورة 25 يناير الذى كان بمثابة بيئة خصبة له ولرجاله، حتى أصبحت أصابع الإتهام تشار إليه على أنه الطرف الثالث المسئول عن انتشار أعمال البلطجة وبعض الأحداث الكبيرة التى وقعت خلال الشهور الماضية بداية من أحداث مسرح البالون نهاية بمذبحة استاد بورسعيد.
كان يمتلك كل مفاتيح البلطجة، المال والسلاح والرجال والنفوذ، لذلك تربع على عرشها دون منازع حتى أصبح بمثابة الأب الروحى لكل بلطجية مصر من القاهرة لأسوان،هو صبرى نخنوخ التى قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة قصره بمنطقة كينج مريوط بالأسكندرية،وألقت القبض عليه وسط مجموعة من رجاله.
وتم التحفظ على 5 أسود ونمرين بحديقة قصره بالإضافة إلى عدد من الأسلحة النارية والبيضاء والعديد من الذخيرة الحية، وتم توجيه تهم البلطجة والإتجار فى المخدرات وتسهيل الدعارة له..
والسؤال الآن من هو نخنوخ حتى يكون على رأس امبراطورية للبطلجة بهذا الحجم؟
فى عام 2000ذاعت شهرة صبرى حلمى نخنوخ فى عالم البلطجة، خاصة فى مناطق البساتين والمهندسين وفيصل والهرم، حتى أصبح يلقب بالعديد من الألقاب التى تدل على الزعامة والرياسة منها "المعلم..الزعيم..الباشا"، وجاءت هذه التسميات لعدة أسباب أولها أن نخنوخ لم يكن بلطجى بالشكل المعتاد الذى تعودنا على مشاهدته فى الأعمال الدرامية والسينمائية أو حتى فى الشوارع .
فكان أنيق المظهر متحدث لبق عندما تجلس معه تجده انسان على قدر من الوعى، يمكن له أن يتحدث معك فى شتى المجالات من سياسة واقتصاد وحال البلد والمجتمع، فإذا شاهدته فى أى مكان ولاتعرف حقيقة شخصيته فلن تظن غير أنه مليونير ورجل أعمال حقيقى.
لكن الحقيقة أن كل هذه الثروة التى كان يمتلكها جءت من المكاتب التى أنشائها فى القاهرة والجيزة والاسكندرية وشرم الشيخ لتوريد البلطجية الذين كانوا يستخدمون فى حماية الكازينوهات والملاهى الليلية خاصة المتواجدة فى شارع الهرم وجمع الاتاوات من سائقى الميكروباصات بالعديد من المناطق العشوائية.
وبدأ نخنوخ يطور من أنشطته فبعد أن كان يقوم رجاله بحماية الملاهى الليلية نظير مبلغ شهرى يدفع لمكاتبه، أصبح يستأجر العديد من هذه المحلات لحسابه الشخصى ويديرها بطريقة مباشرة حتى يكون مكسبها كله فى آخر الليل له وحده.
أما اللحظة الفارقة ونقطة التحول فى حياة امبراطور البلطجة عندما عرف طريقه إلى رجال ورموز النظام السابق، رجال مبارك، أو بالأصح عندما سعى له قادة الحزب الوطنى المنحل عن طريق وسطاء من بعض رجال الأمن ليتعاون ويعمل معهم فى تزوير إرادة الشعب فى انتخابات مجلس الشعب، وذلك عن طريق تسويد بطاقات الانتخابات لصالح مرشحي الوطنى واثارة الرعب والبلبلة بين الناخبين امام مقر اللجان الانتخابية عن طريق نشر عدد من البلطجية والكلاب المدربة للتعدى على أنصار المرشح المنافس لمرشح الحزب الوطنى.
وأثبت نخنوخ اخلاص وكفاءة عالية فى تنفيذ التعليمات التى يتلاقها، مما جعل رجال النظام السابق يثقون فيه ويسندون إليه مهام أكبر وأخطر، لذلك كان عليه أن يحضر الأدوات التى يسنفذ بها الأوامر الجديدة، وهذا ما دفعه لشراء عدد من الأسود والنمور ويضعها فى حديقة قصره، لتكون جاهزة بالفتك باى خصم يغضب عليه النظام ويريدون تصفيته دون أن يترك دليل ادانه واحد يعرض اى منهم للمساءلة، وهذا على حد تصريحاته للإعلام بعد إلقاء القبض عليه والذى أكد فيها أنه سوف "يفضح"الكثيرين من رجال النظام السابق من سياسيين وفنانيين وصحفيين، وأن لديه الكثير من الجرائم التى ارتكبها لصالح مسئولين فى عهد مبارك.
اهمها مايشاع عن تورطه فى أحداث تفجير كنيسة القديسيين بالأسكندرية بالإتفاق مع وزير الداخلية الأسبق والمسجون الأن فى طرة حبيب العادلى.
وبدأ اسم نخنوخ يعرف ويتردد فى الوسط الإعلامى فى عام 2009 ،بعد أن أصبحت مدينة الأسكندرية ذات يوم لتجد بواقى عظام ولحوم حمير مذبوحة وملقاه فى صناديق القمامة العمومية، مما اثار البلبلة والخوف لدى الناس لظنهم أنه يوجد احد الجزارين يقوم بذبحها وبيعها للناس.
إلا أن الحقيقة بدأت تتكشف رويدا رويدا بعد أن علموا أن هذه الحمير تذبح من أجل اطعام أسود ونمور نخنوخ، لكن هذا الملف تم إغلاقه لأسباب كانت مجهولة وقتها، ورغم سقوط النظام الذى كان يحمى نخنوخ ورجاله، إلا أنه لم يسقط خاصة فى ظل الغياب والإنفلات الأمنى بعد قيام ثورة 25 يناير الذى كان بمثابة بيئة خصبة له ولرجاله، حتى أصبحت أصابع الإتهام تشار إليه على أنه الطرف الثالث المسئول عن انتشار أعمال البلطجة وبعض الأحداث الكبيرة التى وقعت خلال الشهور الماضية بداية من أحداث مسرح البالون نهاية بمذبحة استاد بورسعيد.
هل تريد وضع المحتوى السابق فى موقعك او مدونتك مجانا؟؟
انسخ الكود التالى و ضعه فى موقعك او مدونتك.
انسخ الكود التالى و ضعه فى موقعك او مدونتك.