قال أفراد عائلة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وأصدقاؤه، الذين تحدثوا معه خلال عيد «العرش اليهودي» انه بدأ يتحدث إليهم تدريجياً عن تفاصيل وظروف أسره خلال الأعوام الخمسة والنصف التي قضاها في أسر حركة «حماس» في قطاع غزة، كاشفاً عن تفاصيل جديدة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح أمس، أن شاليط قال للمقربين منه إنه احتُجِزَ في موقع صغير مظلم تحت الأرض، وعرف فقط بعض حراسه، وأنه لم ير ضوء الشمس تقريباً، منذ اعتقاله في غزة، مضيفاً إنه أصبح يفهم العربية، لكنه غير قادر على التحدث بها.
ونقل ذوي شاليط عنه أنه قد سُمِحَ له بالاحتفاظ بساعة يد، طوال فترة أسره، وان آسريه اعتادوا تقديم وجبة دجاج له كل يوم جمعة، «الأمر الذي مكنه من معرفة أيام الأسبوع».
وقال والده نوعام إنه منذ عودة ابنه إلى منزله فهو ينام بصورة متقطعة، ويعود ذلك إلى أنه خلال فترة أسره كان ينام في النهار، ويستيقظ في الليل. وأكد والده أن جلعاد كان يستمع إلى الإذاعة العبرية طوال ساعات اليوم، وكان يشاهد أحياناً قنوات تلفاز بالعربية، ولهذا فإنه يعرف جميع الأحداث التي جرت في إسرائيل والعالم.
وأضاف والده إن شاليط كان لديه مذياع، وكان بإمكانه التقاط إذاعة الجيش وإذاعة الجنوب، وأنه حدثهم عن عملية «الرصاص المصبوب» التي نفذتها إسرائيل عقب أسره، وأشار إلى أن شاليط كان مدركاً للعملية الجارية ولكل ما كان يحصل.
وقال نوعام معقباً على ما تنشره حركة «حماس» حول الظروف المنطقية التي كان يعتقل فيها جلعاد: «اقترح التعامل مع ما تقوله حماس بشكوك، لقد عانى جلعاد على الأقل في الفترة الأولى من ظروف قاسية، وربما نتحدث عن ذلك في وقت لاحق، وبعد ستة شهور أو عام تحسنت الأوضاع واستقر طابع معاملته».
تعقيب فلسطيني
وتعقيباً على ذلك قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، وهي إحدى الفصائل الفلسطينية الآسرة لشاليط، لـ«البيان»: إن «شاليط تمت معاملته بطريقة طيبة وحسنة ووفقاً للتعاليم الإسلامية، فهو لم يهان ولم يتعرض للضرب وكل رغباته وطلباته كانت تلبى»، رافضاً في الوقت ذاته تأكيد أو نفي رواية شاليط حول مكان احتجازه.
وأشار أبو مجاهد إلى إن الظروف التي احتجز فيها شاليط أفضل بكثير من الظروف التي يعيشها أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، لافتاً إلى أن تصريحات الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هذه جاءت بضغط من المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح أمس، أن شاليط قال للمقربين منه إنه احتُجِزَ في موقع صغير مظلم تحت الأرض، وعرف فقط بعض حراسه، وأنه لم ير ضوء الشمس تقريباً، منذ اعتقاله في غزة، مضيفاً إنه أصبح يفهم العربية، لكنه غير قادر على التحدث بها.
ونقل ذوي شاليط عنه أنه قد سُمِحَ له بالاحتفاظ بساعة يد، طوال فترة أسره، وان آسريه اعتادوا تقديم وجبة دجاج له كل يوم جمعة، «الأمر الذي مكنه من معرفة أيام الأسبوع».
وقال والده نوعام إنه منذ عودة ابنه إلى منزله فهو ينام بصورة متقطعة، ويعود ذلك إلى أنه خلال فترة أسره كان ينام في النهار، ويستيقظ في الليل. وأكد والده أن جلعاد كان يستمع إلى الإذاعة العبرية طوال ساعات اليوم، وكان يشاهد أحياناً قنوات تلفاز بالعربية، ولهذا فإنه يعرف جميع الأحداث التي جرت في إسرائيل والعالم.
وأضاف والده إن شاليط كان لديه مذياع، وكان بإمكانه التقاط إذاعة الجيش وإذاعة الجنوب، وأنه حدثهم عن عملية «الرصاص المصبوب» التي نفذتها إسرائيل عقب أسره، وأشار إلى أن شاليط كان مدركاً للعملية الجارية ولكل ما كان يحصل.
وقال نوعام معقباً على ما تنشره حركة «حماس» حول الظروف المنطقية التي كان يعتقل فيها جلعاد: «اقترح التعامل مع ما تقوله حماس بشكوك، لقد عانى جلعاد على الأقل في الفترة الأولى من ظروف قاسية، وربما نتحدث عن ذلك في وقت لاحق، وبعد ستة شهور أو عام تحسنت الأوضاع واستقر طابع معاملته».
تعقيب فلسطيني
وتعقيباً على ذلك قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، وهي إحدى الفصائل الفلسطينية الآسرة لشاليط، لـ«البيان»: إن «شاليط تمت معاملته بطريقة طيبة وحسنة ووفقاً للتعاليم الإسلامية، فهو لم يهان ولم يتعرض للضرب وكل رغباته وطلباته كانت تلبى»، رافضاً في الوقت ذاته تأكيد أو نفي رواية شاليط حول مكان احتجازه.
وأشار أبو مجاهد إلى إن الظروف التي احتجز فيها شاليط أفضل بكثير من الظروف التي يعيشها أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، لافتاً إلى أن تصريحات الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هذه جاءت بضغط من المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل.
هل تريد وضع المحتوى السابق فى موقعك او مدونتك مجانا؟؟
انسخ الكود التالى و ضعه فى موقعك او مدونتك.
انسخ الكود التالى و ضعه فى موقعك او مدونتك.
